ملجأ الحنان AL-Hanan orphanage

.

الأحد، 27 فبراير 2011

هل كان وجود دار الحنان قرب جامع براثا صدفة ام دليل؟

بغداد... دار السلام .. داراً للحنان
ليلي عادل
الحوار المتمدن - العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28
مهازل حكومة العراق بأحزابها و سياسييها و سادتها و علاّمها.. تتلى و نحن نسمع و لا نفعل سوى الصمت و ربما نرتب في دواخلنا تراكمات من السخط على ما يفعلة من سقط بين يديه العراق ..بالعراق..فجيعة دار الحنان رأيت فيها فجيعتنا بأنفسنا...صورة مصغرة لعراق ,عراقيوه اسرى العمائم التي لم تمل اللعب بالمصائر و تقاسم حصص الدماء المغدورة و الأموال المنهوبة ..و النفوس المغتصبة..عراق جاع فيه عراقيوه و خيرات البلد تباع بالجملة للغرباء و تملأ عائداتها جيوب الأوصياء..
جلال الدين الصغير ..احد هؤلاء و هو يحكم في دولته المصغرة المسماة جامع براثا و من التسمية نحس بأصولها السريانية او الآرامية رغم اني لست عالمة باللغات القديمة ...هذا الجامع الذي سمعنا عنه الكثير حيث تجري فيه محاكمات وتراق من بعدها دماء و يتم التخطيط لعمليات اغتيال كثيرة و يتم تنفيذها كأوامر ربانية ..و بمجرد النظر لوجه هذا الجلال الصغير يمكننا ان نحس بالحقد و الشر و الدموية التي تعكسها تعابيره ..
و لا اعلم هل كان وجود دار الحنان قرب جامع براثا صدفة ام دليل...و هل ان الصغير جلال الدين احد ابطال المأساة ام هي كلها من نتاج تخطيطه..
و هو ليس سوى نموذج لحكومة تقف خلفها و تؤيدها دول تنادي بكرامة الأنسان و تطالب بحقوقه ..و تجند جيوشا من اجل الأنسانية و انقاذها من ظلم الحكام ..فحكومة العراق اليوم تخطت كل حدود الأنتهاكات و كل جرائم الدكتاتوريات و كل فساد الأرض ...و هي تمارس يوميا ابادة لشعب ظل يناضل للبقاء ..و تمارس ابادة ثروة و تراب و محو تاريخ لشعب صمد آلاف السنين ..هل علينا ان نموت دون ان نشهد نهاية هؤلاء ..دون ان نرى بغداد تعود دارا للسلام ..بغداد دارا للحنان...

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

بعد موجة المظاهرات .. العمل: تسعى لتشغيل المعاقين وتحقيق اندماجهم السليم في المجتمع

بعد ان خرج المئات من أيتام العراق في مظاهرات للمطالبة بحقوقهم من الحكومة وللمطالبة بلفت الانظار اليهم بعد ان تجاوز عدد الايتام في العراق الخمسة ملايين, أما الاطفال شديدي العوق وذوي الاحتياجات الخاصة فلا يمكنهم بطبيعة الحال الخروج بمظاهرات لا سيما وهم يعانون الاهمال من قبل موظفي الدولة في وزارة العمل وقد يكونون كحال ايتام دار الحنان عام 2007 حين كانوا مقيدين الى الاسرة وعراة سوى من فضلاتهم التي تغطي اجسادهم.
العمل : تسعى لتشغيل المعاقين وتحقيق اندماجهم السليم في المجتمع

عقدت دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية محاضرة بعنوان (تجربة تشغيل المعاقين في العراق ) بحضور مدير عام الدائرة ومدراء الاقسام الذي اقيمت على قاعة ابن خلدون في مجمع الوزارة .


ذكر ذلك مصدر مسؤول في الدائرة واوضح ان مدير قسم الورش المحمية والجمعيات التعاونية القى المحاضرة حول تجربة تشغيل المعاقين في العراق تناول فيها القوانين والقرارات التي نصت على تشغيل المعاقين في دوائر الدولة والقطاع الخاص والصعوبات التي وتواجه تشغيلهم .


مؤكداً على أهمية تشغيل المعاقين في مهن تتناسب مع قابلياتهم الذهنية والبدنية لغرض تحقيق اندماجهم السليم في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم ضمن العمليات الانتاجية ، وتفعيل قرارات تعيين المعاقين في دوائر الدولة والقطاع الخاص ودعم الجمعيات الانتاجية التعاونية الخاصة بهم عن طريق احالة عقود العمل من الوزارت الى هذه الجمعيات وتزويدها بالمواد الاولية لما لها من دور كبير في تشغيل المعاقين وتشجيعهم على العمل .


ومن جانب اخر نظم قسم رعاية العاجزين في الدائرة اجتماع للباحثين الاجتماعيين في دار الحنان لشديدي العوق ودار رعاية المسنين في بغداد تناول فيه دور البحث الاجتماعي في التعامل الايجابي مع المستفيدين في الدور وناقش خلال الاجتماع المشاكل التي تواجه كوادر البحث الاجتماعي ، وذلك اعداد البحوث والدراسات الاجتماعية وتقارير دراسة الحالة عن المستفيدين الجدد .

الجمعة، 11 فبراير 2011

الفساد والاجرام في وزارات الدولة ضحيته الأولى براءة الطفولة

الفساد في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية دفع ثمنه اطفال دار الحنان..
تفجير وزارة العدل دفع ثمنه اطفال حضانة الوزارة,,
اخفاء السرقات في وزارة النفط كان نتيجته احتراق حضانة الوزارة ايضا..

2011/02/09
فهل توجد حضانات في الدوائر الرسمية؟


اليوم الاول من سنة 2011 شب حريق في حضانة وزارة النفط وفي سنة 2008 كانت حضانة وزارة العدل محلاً للهجوم الارهابي علي الوزارة ومسألة الحضانات في دوائر الدولة الرسمية منتشرة في عدد كبير منها حيث تصطحب الموظفات العاملات في تلك الدوائر ابناءهن عند قدومهن للدوام في تلك الدوائر وبعد اكمال الدوام يصطحبن الابناء الي البيوت مع مدد تتخلل الدوام الرسمي تترك فيها الموظفة العمل الوظيفي للذهاب للاطمئنان علي الابناء ويبقي العمل والمراجعين بانتظار قضاء هذا الوقت او هذه الاجازة الزمنية التي ليس لديها الحق بالاعتراض عليها فولد الموظفة احق بالرعاية من عمل الدائرة ومن عمل المواطن الذي يراجع الدائرة والحق يقال ايضاً اننا لم نجد في قانون الخدمة المدنية ولا في القوانين الاخري التي تنظم الوظيفة العامة مركز لحضانة الموظفات والموظفين وابنائهن وهذا ما مقرر في جميع قوانين الوظيفة العامة في العالم ولم نشاهد في امريكا واوربا وجميع دول العالم ان الموظفة تصطحب ابناءها معها عند الذهاب الي الدوام في الدائرة التي تعمل بها فمن المحرم والمحظور والممنوع ذلك لانه ليس للموظفة الانشغال بأية مهمة اخري عدا مهمة الوظيفة وتقديم الخدمة وهي ظاهرة في بلـدنا تحتـاج الي مراجعة مـن الجهات ذات العلاقة لانهاء هذا الخرق لاحكام الوظيفة العامة وبهذه الاضرار التي تصيب هذه الحضانات والاضرار التي تترتب بالدوائر الرسمية طالما ان هذه الممارسة الشاذة في اداء الوظيفة طالما انها لا تجد سنداً قانونياً لهذا الامر الذي يوجب من الامانة العامة لمجلس الوزراء ومن الوزارات والدوائر الرسمية التي توجد فيها هذه الحضانات الاسراع الي غلقها والاستفادة من الاماكن المخصصة لها واجبات الوظيفة ولكي تتعرف الموظفة كلياً باداء الوظيفة دون الانشغال بولدها وابنتها التي اصطحبتها معها للدائرة الرسمية وساعد الله الجهات الرسمية علي الظواهر الكثيرة التي يجب عليها معالجتها والقضاء عليها وانهاءها لاسيما اذا علمنا ان بعض الدوائر الرسمية تعاني ازدحام الموظفين والمراجعين في المكاتب وهنالك مكان واسع متــــــــروك لهذه الحضانات بالامكان استغلالها كما كتب بالدائرة الرســـــمية تضم الموظفين والمراجعين بدلاً من بقائها كحضانات. واذا كانــــت تجربة الحضانات في بلادنا ناجحة فان علينا ان نعرض هذه التجربة علي الدول الاخري وخاصة امريكا واوربا للاستفادة منها والحذو حذونا في هذا الصدد فعلينا ان نعلم الدول الاخري التجارب بحيث ياتي يوم نشاهد فيه الموظفات في امريكا واوربا وهن يصطحبن ابناءهن عند القدوم الي الدوائر الرسمية وعند مغادرتهن الدوائر الرسمية وبحيث يخصص لهن وقتا في الدوام الرسمي لترك اداء الوظيفة والانشغال بالاطفال في الحضانة او علي الاقل ان نحصل علي جائزة وسبق وظيفي في هذا المجال وللدوائر الرسمية في موظفاتها وحضاناتها شؤون وشجون.
طارق حرب

Azzaman International Newspape
جريدة (الزمان) الدولية - العدد 3817 - التاريخ 9/2/2011
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...