الكوليرا تودي بحياة طفلين في ملجأ للأيتام ببغداد
أفادت وزارة الصحة العراقية بأن الكوليرا أودت بحياة طفلين خلال الأسبوع الماضي، مما رفع عدد ضحايا هذا الوباء منذ ظهوره في شهر اغسطس/آب إلى 23 قتيلاً بمختلف أنحاء البلاد.
وجاء في تصريح عادل محسن، المفتش العام بوزارة الصحة، بأن "الولدين اللذين توفي أحدهما يوم 15 نوفمبر والآخر قبله بيوم، كانا دون سن الخامسة عشرة، وكانا يقيمان في نفس الميتم الذي عُثِر فيه العام الماضي على أطفال مقيدين إلى أسرتهم وهم يعانون من سوء تغذية حاد".
كما أشار محسن إلى أن القائمين على ملجأ الحنان للأيتام الواقع في شمال بغداد فشلوا في توفير المياه النظيفة للمقيمين فيه، موضحاً بأنهم "لم يحرصوا على تنظيف حاوية المياه... وأهملوا نصائح خبراء الصحة التابعين لنا. وعند إجرائنا لتفتيش دوري وجدنا رواسب في الحاوية التي لم تكن مياهها تحتوي على أي أثر للكلورين".
كما أضاف محسن بأن هناك أربعة أطفال آخرين في الملجأ يعانون من الكوليرا.
وكان ملجأ الحنان للأيتام قد احتل واجهات الأخبار في شهر يونيو/حزيران المنصرم عندما عثر الجنود الأمريكيون والعراقيون فيه على 24 طفلا يعانون من سوء تغذية حاد، وقد تم احتجازهم في غرفة مظلمة وربط البعض منهم بأسرتهم إلى أن أصيبوا بإنهاك شديد ولم يعودوا قادرين على الوقوف حتى بعد أن فك قيدهم.
وصرح المسؤولون العراقيون في ما بعد بأنه تم نقل الأيتام إلى مبنى آخر حيث ستُوفَّر لهم الرعاية الملائمة، في حين تم إصدار مذكرات توقيف في حق الموظفين الثلاثة الذين كانوا يعملون في الملجأ، ولكنهم تمكنوا من الفرار ولازالوا أحراراً إلى الآن.
أفادت وزارة الصحة العراقية بأن الكوليرا أودت بحياة طفلين خلال الأسبوع الماضي، مما رفع عدد ضحايا هذا الوباء منذ ظهوره في شهر اغسطس/آب إلى 23 قتيلاً بمختلف أنحاء البلاد.
وجاء في تصريح عادل محسن، المفتش العام بوزارة الصحة، بأن "الولدين اللذين توفي أحدهما يوم 15 نوفمبر والآخر قبله بيوم، كانا دون سن الخامسة عشرة، وكانا يقيمان في نفس الميتم الذي عُثِر فيه العام الماضي على أطفال مقيدين إلى أسرتهم وهم يعانون من سوء تغذية حاد".
كما أشار محسن إلى أن القائمين على ملجأ الحنان للأيتام الواقع في شمال بغداد فشلوا في توفير المياه النظيفة للمقيمين فيه، موضحاً بأنهم "لم يحرصوا على تنظيف حاوية المياه... وأهملوا نصائح خبراء الصحة التابعين لنا. وعند إجرائنا لتفتيش دوري وجدنا رواسب في الحاوية التي لم تكن مياهها تحتوي على أي أثر للكلورين".
كما أضاف محسن بأن هناك أربعة أطفال آخرين في الملجأ يعانون من الكوليرا.
وكان ملجأ الحنان للأيتام قد احتل واجهات الأخبار في شهر يونيو/حزيران المنصرم عندما عثر الجنود الأمريكيون والعراقيون فيه على 24 طفلا يعانون من سوء تغذية حاد، وقد تم احتجازهم في غرفة مظلمة وربط البعض منهم بأسرتهم إلى أن أصيبوا بإنهاك شديد ولم يعودوا قادرين على الوقوف حتى بعد أن فك قيدهم.
وصرح المسؤولون العراقيون في ما بعد بأنه تم نقل الأيتام إلى مبنى آخر حيث ستُوفَّر لهم الرعاية الملائمة، في حين تم إصدار مذكرات توقيف في حق الموظفين الثلاثة الذين كانوا يعملون في الملجأ، ولكنهم تمكنوا من الفرار ولازالوا أحراراً إلى الآن.
شبكة البصرة
.
بغداد 14 اكتوبر /تشرين الاول/ الشرقية: كشفت صحيفة الزمان في طبعتها العراقية الاربعاء عن استشراء اصابات بمرض الكوليرا بين النزلاء في دار الحنان لشديدي العوق في منطقة العطيفية شمالي بغداد.ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية رفض الكشف عن اسمه ان 20 حالة تم تشخيصها وان طفلين توفيا لاصابتهما بمرض الكوليرا وان الوباء مستشر كليا في الدار مشيرا الى تكتم مسؤولين في الدار عن هذه الاصابات.من جانبها اكدت وزارة الصحة حدوث 3 اصابات و 3 حالات مشتبه بها مصابة بالمرض فيما تـُجري ملاكات صحية حاليا فحوصات مختبرية وتحاليل لتشخيص هذه الحالات.وكانت محطة تلفزيونية امريكية كشفت قبل مدة عن ممارسات لا انسانية تعرض لها اطفال دار الحنان واثارت جدلا في اوساط اجتماعية وسياسية فيما شكل مجلس النواب لجنة لتقصي الحقائق انتهت بتوصية معاقبة المسؤولين عن هذه الممارسات.
وقال وكيل وزارة الصحة عامرالخزاعي في تصريحات صحفية إن العاصمة بغداد شهدت ثلاث حالات وفاة منها واحدة في جانب الرصافة واثنتان في دار الحنان لرعاية الايتام المعاقين .
عثرت على مدونتك بالصدفة وأنا ابحث عن معلومات عن وزير العمل والشؤون الاجتماعية. مجهود رائع تشكر عليه ، لتخصيص مدونة لهذه الجريمة . لا ادري كيف يمكن مراسلتك للحديث عن الوزارة التي اكتشفت لها جرائم اخرى. عنوان بريدي هو
ردحذفishtarenana@gmail.com
مدونتي هي (غار عشتار)
http://ishtar-enana.blogspot.com
hi Sehab, Thank you for leaving a comment on my blog. You asked me why I am interested in Iraq. The answer is because I am from Iraq even though I don't live there, it still has a huge place in my heart. Thank you for your blog. Your articles are very well written and the stories are heart breaking. Love from Ash (short for Ashtar)
ردحذف