ملجأ الحنان AL-Hanan orphanage

.

السبت، 3 يوليو 2010

كثير منهم سقطوا ضحايا للميليشيات والعناصر المسلّحة ... 5 ملايين طفل مشرّد في شوارع بغداد , ومشاركة 100 يتيم في مهرجان للطائرات الورقية !!

كثير منهم سقطوا ضحايا للميليشيات والعناصر المسلّحة ... 5 ملايين طفل مشرّد في شوارع بغداد

بغداد - خلود العامري الحياة - 19/09/08
لم يتوقع جيران علي (15 عاماً) أن هذا الطفل الذي عانى الجوع واليتم معاً ستنتهي به الحال أشلاء متفرقة بعدما نفذ عملية انتحارية استهدفت تجمعاً للأهالي في سوق الكرادة العام الماضي. علي الذي عاش يتيماً بعد وفاة والدته قبل سبعة أعوام انتظم في تجمع صغير لأطفال الشوارع بسبب مشكلات كان يعانيها مع زوجة أبيه، وتعلم منهم كيف يكسب رزقه في طرق مختلفة من بينها السرقة والاحتيال والتنقل بين عمل وآخر، مثلما تعلم كيف ينام خارج المنزل.
وبعد عامين من عمله مع أطفال الشوارع، شوهد علي وهو يتسول عند أحد تقاطعات الطرق. يقول سامي السيلاوي صاحب سوق «جنة اليوم» في الكرادة إنه كان واقفاً للاشراف على تعديلات يقوم بها عمال البناء في محله عندما شاهد علي للمرة الأخيرة وهو يمر من أمام السوق وبدت عليه علامات الارتباك والخوف، حتى أنه لم يجادل أحد الصبية الذين حاولوا التحرش به بالكلمات.
ويضيف أن «الصبي تحول إلى أشلاء بعد أمتار قليلة من دكانه». ويؤكد اللواء عبدالعزيز محمد جاسم مدير العمليات العسكرية في وزارة الدفاع أن غالبية الاطفال المشردين تتعرض إلى الاستغلال على أيدي الجماعات المسلحة والميليشيات، وخصوصاً أنها تستخدمهم في تنفيذ أعمال العنف بعد جمعهم في المساجد لحضور محاضرات دينية إلزامية. ويقول إن عدد الأطفال الذين نفذوا عمليات انتحارية خلال السنتين الماضيتين وصل إلى 24 طفلاً بينهم خمسة متخلفين عقلياً وسبعة أطفال أظهرت أشلاؤهم أنهم مشردون.
ووفقاً للاحصاءات الرسمية للجنة المرأة والأسرة والطفل في البرلمان العراقي، فإن نسبة ضحايا التفجيرات والعنف في العراق من الأطفال بلغت 20 في المئة، فيما بلغت نسبة المتضررين بسبب التهجير 35 في المئة. ويؤكد التقرير الذي أعدته منظمة «انقذوا اطفال العراق» أن واحداً بين كل ثمانية أطفال في العراق يتعرض للتشرد.
وتشير منظمة «أصوات الطفولة»، وهي من المنظمات التي تهتم بشؤون الأطفال في العراق الى أن هناك أعداداً كبيرة من الأطفال والصبية المشردين في الشوارع، يمتهن بعضهم جمع العلب المعدنية وقناني المشروبات الغازية الفارغة من مكبات النفايات. ويمتهن آخرون التسول عند تقاطعات الطرق والأماكن العامة ومنهم من يمارس أعمال نهب وسلب ويتعرضون لآفات اجتماعية خطيرة مثل التدخين وتعاطي المخدرات، في حين ينام كثير منهم في الحدائق العامة والخرائب.
ويرى الباحث الاجتماعي في جامعة بغداد الدكتور كريم حمزة أن ظاهرة أطفال الشوارع باتت واضحة للعيان في العراق، إذ يعيشون في تجمعات صغيرة وينتشرون في الشوارع سعياً وراء أرزاقهم نهاراً ويلجأون الى حديقة الامة وشارع ابي نواس ليلاً. ويقول إن بعضهم ضحية فقدان الأب أو المعيل في أعمال العنف والتهجير وبعضهم الآخر دفعته الى الشارع أسرة متفككة وظروف اقتصادية صعبة لم تسهم الحكومات العراقية في الحد منها

ساحة استعراضات صدام صار «مطارا» لإطلاق الطائرات الورقية
بغداد: «الشرق الأوسط»
احتشد قرابة 100 طفل عراقي امس معظمهم من الايتام للمشاركة في مهرجان الطائرات الورقية في حدائق الزوراء ببغداد القريبة من منطقة كان الرئيس السابق صدام حسين يستعرض فيها جيوشه.
وقامت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين ودور الايتام في العراق بتنظيم مهرجان الطائرات الورقية بمساعدة من شبكة خطوط الكابل اليابانية في وسط بغداد.

وقالت بشرى خليل القيسي المدير العام لدائرة المتنزهات والحاضنات في بغداد انه تقرر استخدام المنطقة التي كانت تستخدم لاستعراضات النظام السابق العسكرية كرمز لانتصار الطفولة على الحرب والبراءة على الاضطهاد. واضافت القيسي قائلة «لقد عانى أطفالنا كثيرا في الاشهر الستة الاخيرة».

ويهدف هذا المهرجان الى اعطاء فرصة للعالم ليرى ان الاطفال لا يزالون يستطيعون اللهو وان يكونوا سعداء تحت هذه الظروف الصعبة.

وقال الفنان العراقي رشاد سليم ان الطائرات الورقية تساعد في تضميد جروح الاطفال العاطفية. واضاف انه عمل جسدي يؤدي الى رفع الرأس وهو ما نحتاج اليه، مشيرا الى انها أداة يمكن للفرد ان يسيطر عليها في زمن لا وجود فيه للسيطرة.

الشرق الاوسط لاربعـاء 17 رمضـان 1424 هـ 12 نوفمبر 2003 العدد 9115

الجمعة، 28 مايو 2010

الأيتام يصرخون.. أين الحل

عند صرخة كل مولود جديد يأتي الى الدنيا و يرى نورها لأول مرة تولد معه فرحة من قِبل محبيه واهله اضافة الى ذلك تولد معه حياة جديده ومستقبل يفترض ان يكون واعدا لكن .. من يدري ومن يعلم بمستقبل كل طفل يولد؟ وهل سيكون سعيدا أم أن القدر وسوء الحظ سيأخذانه الى نهايات مؤلمة ومستقبل مجهول.
كل هذا يحدث حين يفقد الطفل أحد الأبوين او حتى كلاهما وأسباب الفقدان عديدة لكن ما يهمنا هنا هو فقدانهم بحالات الموت و هي من أقسى الحالات على الطفل، ففقدان الأبوين يحرمه من العيش في محيط العائلة والأهل وممارسة حياته الطبيعية كباقي الأطفال. هناك الملايين من الأطفال في العالم ولدوا وعاشوا ايتاما في الملاجئ وبعضهم تشردوا في الشوارع دون مأوى ولا معيل وهكذا كانت نهاية بعضهم نهاية إجرامية وبعضهم أصبح أسيرا للعصابات ومقيدا بأمور لا حول له ولا قوة فيها.
الجميع يتذكر حادثة إقتحام مدرسة بيسلان التي تتسع لقرابة 900 تلميذ على خلفية عملية إحتجاز للرهائن والتي قامت بها مجموعة إرهابية من الشيشان رفعت مطالب سياسية وهددت بقتل الجميع في حالة عدم تنفيذ مطالبها، وكانت نهاية تلك القصة مروعة جدا.
كذلك ما أعلن عن عثور الجيش الامريكي على أجساد خاوية تركت على صفيح ساخن في دار للأيتام ببغداد ( دار الحنان ) في واحدة من أبشع ظواهر الفساد الإداري، حيث كان المسؤولون على الدار يقومون ببيع الطعام المخصص للأطفال ويتركونهم يتلوون من الجوع والحرمان فجاء الفرج على يد العسكر الأمريكي في طريق الصدفة.
كما أن حادثة إختطاف لمجموعة أطفال من دارفور وضعت أوربا وأفريقيا في موقف إنساني محرج بعدما تم إعتقال مجموعة إختطفت (103) طفل تحت غطاء منظمة إنسانية فرنسية على متن طائرة يقودها طاقم إسباني.
وإنطلاقا من كل ما ورد ذكره فأن هؤلاء الأطفال ليس لهم أي ذنب إقترفوه ولم يكونوا في يوم ما مسؤولين عما وصلوا اليه من ماسآة وبالتالي فهم بحاجة الى العون والمساعدة من الجميع أكثر من أي وقت آخر.
وفي الختام لنطلق جميعا نداءا من القلب الى كل إنسان له ضمير حي أن يرحم هؤلاء ألأطفال ويا أيها المعنيون رفقا بالطفولة البريئة.
منار العابدي
manaralabedi@gmail.com

الثلاثاء، 23 مارس 2010

نقل الأطفال شديدي العوق من دار الحنان إلى مستشفى الرشاد "الشماعية"


بعد مرور عدة أشهر على فضيحة دار الحنان للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في بغداد التابع لوزارة العمل قررت وزارة حقوق الانسان التالي حسب ما صرحت به ضمن تقاريرها المنشورة :

نشاط قسم التشغيل والشؤون الاجتماعية
أشارة الى كتاب دائرة العلاقات والتعاون الدولي المرقم 459 في 24/6/2008 ندرج ادناه ابرز نشاطات قسمنا وفق الاتي :-
سادسا :- تم التوصل الى اتفاق يخص حالة تطوير العمل في دار الحنان لشديدي العوق في بغداد وذلك ضمن اعمال اللجنة الثلاثية التي تضم وزارات ( العمل والشؤون الاجتماعيـــــة , الصحة , حقوق الانسان ) بضم بعض من مستفيدي الدار المذكورة وخاصة المصابين بحالة ( الشلل الرباعي ) الى مستشفى الرشاد التابع الى وزارة الصحة لتأمين رعاية صحية افضل واجدى .

الأربعاء، 17 مارس 2010

أيهما أسوء الزلزال أم الإحتلال ؟


أكد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة اليوم الخميس 14-1-2010 أن نحو ثلث سكان جزيرة هاييتي البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة هم بين قتيل وجريح
هايتي: اعتقال 10 أمريكيين كانوا يحاولون "تهريب" 33 طفلا
كشفت السطات في هايتي عن اعتقال الشرطة المحلية 10 أمريكيين كانوا يحاولون أخذ 33 طفلا خارج البلاد، وذلك كجزء ممَّا يُشتبه بأنه برنامج غير مشروع لتبني أطفال من الجزيرة التي ضربها زلزال مدمِّر أوائل الشهر الجاري.
وقالت الشرطة إن الأمريكيين العشرة، وهم خمسة رجال وخمس نساء،
موضوعون الآن رهن الاعتقال في العاصمة بور أو برانس منذ إلقاء القبض عليهم ليلة أمس الجمعة.
وثمة مخاوف من أن عصابات الإتجار بالبشر قد تحاول استغلال جو الفوضى والاضطرابات الذي ساد في البلاد في أعقاب الزلزال الذي ضرب الجزيرة في الثاني عشر من الشهر الجاري لتبني الأطفال بشكل غير مشروع.

أما في العراق بعد الاحتلال فان كل شيء مفتوح على مصراعيه

فبعد دخول القوات الامريكية الى دار الدولة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة العطيفية المعروف بدار الحنان قام عدد من الجنود بنقل من يشاؤون من هؤلاء الأطفال الى الولايات النتحدة الأمريكية وقاموا بتبنيهم بصورة غير مشروعة وبدون موافقة

هذا ولم يصدر أي بيان أو استفسار حكومي أو دولي فعلى كل حال هؤلاء الاطفال كانوا في العراق بحال يرثى لها إلا إن التنصير أمر معروف في حالات التبني والاتجار بالاطفال

السبت، 16 يناير 2010

حملة عالمية ضد: سياسات التعامل غير الإنساني للحكومة العراقية بحق الأطفال المشردين

فضيحة تهزّ الضمير الإنساني

انكشفت مؤخرا بعض مظاهر سياسات التجويع والتعامل غير الإنساني الجارية الآن بحق الأطفال في العراق تحت سمع وبصر الحكومة العراقية، وبإشراف وزاراتها. فالصور الكارثية الخاصة بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة، و فاقدي الأبوين ،القابعين في دار الأيتام في بغداد، والتي كشفتها القوات الأمريكية، تدل على معاناة إنسانية لأطفال يعيشون حياة حيوانية بائسة. لقد عملت منظمات المجتمع المدني العراقي الخاصة، ومنها مركز الدفاع عن حقوق الأطفال في العراق، على التوعية المستمرة بالأوضاع المزرية للأطفال المشردين، حيث نحن اكتشفنا، و منذ عام 2004 مالا يقل عن ما أكتشف الآن ،وفضحناه. و قد تم إبلاغ الحكومة العراقية ووزاراتها المختصة بالعديد من الوقائع الدامغة التي تدل على محن الطفولة، وخصوصا محن الأطفال المشردين، وضرورة القيام بإصلاحات عاجلة لهم، وأولها أيجاد مآوي تتمتع على الأقل بالحد الأدنى من الشروط الإنسانية، ويديرها أناس مخلصون ونزيهون و أصحاب ضمير. وتم إبلاغ الحكومة العراقية أيضا أن هناك ما لا يقل عن 1450 طفلا مشردا في مدينتي كركوك و بغداد وحدهما يعيشون في الشوارع والأحياء ، في مناطق مثل سوق قورية، و منطقة العروبة ، و جسر الخاصة، و كراج حويجة ، و كراج بغداد ، و حسيركة و شارع الجمهوري الخ. أطفال يتم استغلالهم بأبشع صور الاستغلال من قبل آخرين، بما فيه الاستغلال الجنسي، والإجرام والإرهاب وتعاطي المخدرات وغيرها من الأعمال التي يفرضها كبار بالغون على هؤلاء الأطفال المشردين. بيد أن الحكومة العراقية ووزاراتها ومؤسساتها لم تحرك ساكنا، وذهبت احتجاجاتنا وبلاغاتنا أدراج الريح. ولم تقدم الحكومة العراقية أية مساعدة للمنظمات غير الحكومية التي تريد أن تقدم يد العون إلى أطفال العراق المشردين والمحتاجين, إذ أنه من البديهي أن من واجبات أية حكومة تنفيذ وتحقيق ما يطلب منها لصالح المواطنين.
نحن الموقعين على هذا البيان نطالب الحكومة العراقية العمل الفوري على تحقيق المطالب التالية:

1. إيجاد لجنة برلمانية خاصة,وبالتعاون مع المنظمات الإنسانية ، تأخذ على عاتقها دراسة أوضاع أطفال العراق ،لاسيما المشردين والمحتاجين وفاقدي الأبوين واتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بإنقاذهم من حياة التشرد والبؤس ، وتحسين حياتهم وأوضاعهم المعيشية ، بما فيها دور الأيتام والمشردين وغيرها.

2. السماح لمندوبي المنظمات الإنسانية المحلية والدولية بزيارة جميع الزنازين الأخرى التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية التي يتم الكشف عنها مستقبلا، من قبيل "دار الرحمة لتربية الأطفال" ، "دار الدولة لللاطفال" و غيرها والموجودة في مناطق الثورة ، و الأعظمية، و راغبة خاتون و مناطق أخرى في بغداد.

3. الاستقالة الفورية وغير المشروطة لوزير العمل ولشؤون الاجتماعية للحكومة العراقية.

4. محاكمة و معاقبة المسؤولين عن تلك الدار والعاملين فيه واعتبار ما قاموا به بمثابة جريمة "كبرى" لا تقل خطرا عن عمليات تفجير السيارات المفخخة و قتل الناس الأبرياء.

5. فتح الباب أمام المنظمات غير الحكومية للعمل التطوعي لتقديم خدماتها في هذا المجال ، وبتنسيق مع لجنة حكومية وزارية، إضافة إلى هيئة منتخبة من المنظمات الإنسانية و المعنيين بالمسألة.

6. وضع صيغة قانون خاص بالأطفال" قانون الدفاع عن حقوق الأطفال" يضمن منع استخدام أي نوع من أنواع الضرب والقسوة والإهانة بحق الأطفال، أو استدراجهم لتعاطي للمخدرات، أو استغلالهم جنسيا أو إساءة التعامل معهم .

و أخيرا نهيب بكل المنظمات الجماهيرية المعنية بالأطفال والشباب، وكذلك جميع المنظمات النسوية المدافعة عن حقوق المرأة، وجميع الناس التقدميين و المدافعين عن حقوق الإنسان ، أن يدعموا هذه الحملة في سبيل الضغط على الحكومة العراقية لتحقيق تلك المطاليب المشروعة.
مركز الدفاع عن حقوق أطفال العراق
www.santarimnalan.com
مركز الدفاع عن حقوق أطفال العراق santarimnalan@yahoo.com 2007 / 6 / 24

للتوقيع
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...