ملجأ الحنان AL-Hanan orphanage

.

الخميس، 19 مايو 2011

تقرير اليونيسيف عن أطفال العراق بعد ايام قليلة من انتخابات برلمان الطفل العراقي

منظمة اليونيسيف.. مليون طفل عراقي يعيشون تحت خط الفقر
2011-05-18 
العراق / اليونيسيف / تقرير
بغداد في 18 مايو/ وام / كشفت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة عن وجود مليون طفل عراقي تقريبا تحت خط الفقر كما تقدر حجم عمالة الأطفال في العراق بنحو 800 الف طفل.
وأوضح ممثل منظمة اليونيسيف في العراق أسكندر خان أن فرق منظمته تقوم بإعداد التقارير اليومية والشهرية عن التحديات والمشاكل التي تعانيها شريحة الأطفال في محافظات العراق من اجل تقديم المساعدة لهم.
وأكد خان أن حجم عمالة الأطفال في العراق بحسب تقارير لدى المنظمة تقدر بنحو 800 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين الخامسة والـ14 سنة.
وقال ان المنظمة اعدت تقريراً أشارت فيه إلى وجود مليون طفل تحت خط الفقر.
وتابع إن تقارير المنظمة تشير إلى وجود مليون و500 ألف طفل يعانون من نقص التغذية إلى جانب 750 ألفا غير مسجلين في المدارس الابتدائية نصف عددهم من المناطق الريفية.
وجاء في تقرير ممثل منظمة اليونيسيف في العراق وجود 800 ألف طفل يتيم وتعرض زهاء 900 ألف طفل تم تهجيرهم في داخل البلاد.



اليونيسيف: عمالة الأطفال تعبر حاجز المليون
تاريخ : الجمعة 20-05-2011

بغداد/ المدى
كشفت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة عن امتلاكها معلومات تقدر حجم عمالة الأطفال في العراق بما يقارب المليون طفل، ورغم تأكيد وزارة الصحة على انخفاض وفيات الأطفال في البلاد، تؤكد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية توقف احصائية عمالة الأطفال على إجراء التعداد السكاني.

ويقول ممثل منظمة اليونيسيف في العراق أسكندر خان إن "فرق منظمته تقوم بإعداد التقارير اليومية والشهرية عن التحديات والمشاكل التي تعانيها شريحة الاطفال في محافظات العراق من أجل تقديم المساعدة لهم". ويضيف خان ان "حجم عمالة الاطفال في العراق بحسب تقارير لدى المنظمة تقدر بنحو 800 الف طفل اعمارهم تتراوح بين الخامسة والـ14 سنة، الى جانب إعداد منظمته تقريراً اشارت فيه الى وجود مليون طفل تحت خط الفقر".
ويتابع بالقول "كما تشير تقارير المنظمة الى وجود مليون و500 الف طفل يعانون من نقص التغذية، الى جانب 750 الفاً آخرين غير مسجلين في المدارس الابتدائية نصف عددهم من المناطق الريفية". ويشير ممثل منظمة اليونيسيف في العراق الى "وجود 800 ألف طفل يتيم وتعرض زهاء 900 ألف طفل للتهجير الداخلي في البلاد".
من جهته، يؤكد مفتش عام وزارة الصحة عادل محسن وجود "انخفاض في عدد الوفيات بين الأطفال دون الخامسة من العمر، بسبب الخدمات العلاجية والوقائية التي تقدمها وزارته". ويلفت محسن الى وجود "محددات اجتماعية تساعد في تقليل الوفيات بين الأطفال، من بينها نوعية المياه، وتوفر الصرف الصحي، والبيئة النظيفة، والأمن، والمستوى المعيشي المناسب، وغيرها من الأمور التي تساعد في انخفاض الوفيات"، مبينا ان "المؤشرات الصحية في العراق تقارب المؤشرات الصحية لدول الجوار" بحسب قوله.
كما يؤكد مفتش عام وزارة الصحة ان "احصاءات وزارته تشير الى انخفاض وفيات الأطفال دون السنة الواحدة من 50 طفلا في عام 1990 إلى 24 لكل الف طفل سنويا، في حين انخفض عدد وفيات الأطفال بين السنة الأولى ودون السنة الخامسة للأطفال من 62 طفلا في عام 1990 إلى 5.29 طفل لكل الف طفل سنويا في عام 2009"، مبينا ان "معدلات الحصول على التطعيم ضد الأمراض وصلت إلى أربعة أطفال من بين خمسة أطفال، وقد ساعدت في تقليص أعداد الوفيات في البلاد".
الى جانب ذلك، يأتي تأكيد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على لسان مديرة هيئة رعاية الطفولة في الوزارة توقف أحصائية عمالة الاطفال على إجراء التعداد السكاني في البلاد. ولم تبتعد كوثر إبراهيم، عن إشارة ممثل منظمة اليونيسيف في العراق إلى "وجود ما يقارب المليون طفل يعملون في مهن وحرف متنوعة، لكنها اعتبرت  "الاحصاءات غير دقيقة، اخذت من منظمات غير حكومية تعنى بالطفولة في العراق". وتنفي مديرة هيئة رعاية الطفولة في وزارة العمل امتلاك وزارتها "إحصائية دقيقة لعدد عمالة الأطفال العراقيين، عازية الأمر إلى "عدم وجود إحصائية جديدة للتعداد السكاني في العراق". وتشير ابراهيم الى ان "منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة قدرت في عام 2008 نسبة العمالة بين الأطفال بـ 11% من الأيدي العاملة".
كما تنفي مديرة هيئة رعاية الطفولة في وزارة العمل "صحة التقديرات التي أشارت إلى وجود 5 ملايين يتيم في العراق"، مؤكدة إن "هناك مليوناً و447 ألف طفل يتيم في العراق حسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء في مسح أجرته في عام 2009".
ويرى مراقبون للشأن العراقي ان الحروب التي خاضها النظام السابق ابان الثمانينات والتسعينيات وصولا الى اعمال العنف المسلحة التي شهدها العراق بعد عام 2003 التي خلفت عددا كبيرا من الايتام والارامل، حيث كانت هذه الأمور سببا رئيسيا لارتفاع نسبة الأطفال العاملين بعد ان فقدوا معيلهم من جانب، والضعف الاقتصادي للاسر ادى بها لدفع اطفالها لممارسة المهن لتوفير المعيشة، وبالتالي ترك التعليم في المدارس. وكان الاتحاد الاوروبي اعلن، الاحد الماضي، عن اطلاق مشروع دعم التعليم الابتدائي في العراق لثلاث سنوات وبمنحة مالية تقدر بـ28 مليار دينار عراقي، بالتعاون مع وزارة التربية العراقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...