ملجأ الحنان AL-Hanan orphanage

.

الثلاثاء، 28 أبريل 2009

تقرير عن ملجأ الحنان في بداية الأحتلال الأمريكي للعراق عام 2003

تقرير منقول عن قناة الجزيرة يصف وضع ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق
28/05/2003

معد الحلقة عبد السلام أبو مالك زار بعض دُوُر ذوي الاحتياجات الخاصة في العراق وأعد لنا التقرير التالي.
تقرير/ عبد السلام أبو مالك: دار الحنان لشديدي العوق إحدى المؤسسات الاجتماعية الموجودة في بغداد، هنا يقضي أكثر من 100 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة حياتهم اليومية في عالم خاص بهم بمعزل عما يدور حولهم في العالم الخارجي، القاسم المشترك بينهم جميعاً هو فقدان الرعاية الأسرية بسبب انفصال الأبوين أو وفاة أحدهما أو هما معاً، وأحياناً بسبب تخلِّي بعض الآباء عن أبنائهم، وتتراوح أعمار المستفيدين من الخدمات في هذه الدار بين 5 سنوات و16 عاماً، أما حالات العوق لديهم فتتمثل في الإصابة بعجز أو شلل في الأطراف أو تخلف عقلي، ومن هنا حاجتهم الماسة إلى كادر متخصص للتعامل معهم.
كريمة داود خضير (مديرة دار الحنان لشديدي العوق): تعاني الدار حالياً في الوقت الحاضر من نقص في الكادر الخدمي القائم على رعاية المعوقين والاهتمام بهم، وتوجيههم يعني بشكل خاص المربيات، اللي يمتلكون الخبرة والمعلومات التي تقوم على خدمة المعوق في كيفية التعامل مع المعوق ورعايته والاهتمام به.
عبد السلام أبو مالك: لكن أسوأ ما يعاني منه هؤلاء هو انقطاع الأهل عن زيارتهم وهو أمر يعاني منه أيضاً بعض المعوقين من كبار السن في دار أخرى، وإن كان حظهم من الرعاية أفضل نظراً لقلة عددهم. وإذا كانت بعض دور رعاية المعوقين قد حظيت بمساعدات غذائية وغيرها من التجهيزات من بعض المنظمات الدولية كصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونسيف) ومنظمة أطفال العالم الفرنسية، وبعض منظمات الهلال الأحمر في دول الخليج العربي، فإن دُوُراً أخرى لا تزال تعاني من آثار السلب والنهب التي لحقت بها، والتي طالت حتى الطابعات القديمة والخاصة بطباعة كتب المكفوفين.
مسؤول في معهد المكفوفين : معهد المكفوفين تعرض إلى تخريب الحقيقة تخريب هائل، يعني دمار شامل كأنما، فالوسائل اللي كانت متاحة عندنا وسائل خاصة بالمكفوفين، هذه الوسائل حالياً ما.. يعني ما موجودة اللي انكسر واللي تعرض للسرقة، في الحقيقة هسه المعهد يعني خالي من كل الأدوات اللي يستفيد من عندها الطالب المكفوف والمعلم المكفوف.
عبد السلام أبو مالك: ورغم كل العراقيل التي تحول دون انتظام الطلبة المكفوفين في دراستهم فإنهم لا يزالون يُعلِّقون آمالاً كبارً على تحسن الأمور في المستقبل المنظور.
عبد السلام أبو مالك – (الجزيرة) - برنامج (العراق ما بعد الحرب) – بغداد.

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركات

    انا باحثة علمية احاول فهم مجال المدونات الالكترونية. ياريت تفسر لي هذه الظاهرة من وجهة نظرك
    وتجيب لى الأسئلة التالية
    كم عمرك؟
    متى بدات التدوين؟
    ما اسم المدونة الخاص بك؟
    لماذا تدون؟ يندر وجود ا الكهرباء ، والحياة صعبة... لماذا تدون؟
    هل ما زلت تدون؟ لماذا؟
    لماذا استخدام الاسماء المستعارة؟

    يرجى ارسال اجوبتك الى

    leishIraqia@gmail.com

    شكرا مقدما و اخلص التحيات

    و في رعاية الله
    باحثة عراقية

    ردحذف

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...