(لله دركم يا اطفال العراق)
يوم الطفل العالمي.... واطفال العراق
أطفال العراق في يوم الطفل العالمي شمال عادل سليم PUKmedia |
راهبة الخميسي
اعتمرت القلوب بالامنيات والامال الكبيرة, وهللت, حين دخل العراق عهدا جديدا بعد سقوط حكم الديكتاتور المظلم, واعتقد العراقيون ان الطفل العراقي سوف تكون له الصدارة في كل الاهتمامات وعلى كافة الاصعدة, ومنها التعليمية والصحية والنفسية والغذائية.
ولم يخطر على بال احد ان الوضع الجديد سيؤول الى تحطيم رمز الحياة الجميل (الطفل), والى تشويه اسمى ملامحه التي هي براءته.
وبالوقت الذي ينشغل العالم اجمع بمنظمات الطفولة ولجانها ومفوضياتها وتحالفاتها وبروتوكولاتها واتفاقياتها وبرامجها المكثفة وانشطتها من أجل تحقيق حرية وحقوق الاطفال, ومن أجل حمايتهم وانقاذهم من الفاقات والجوع والمرض والجهل والعنف والاستغلال والاساءة, نرى ان اطفال العراق وفي هذا الوقت بالذات يتعرضون الى ابشع انواع الاذلال والجوع والمرض واليتم والعنف والخطف والقتل.
ووصل الحال بالطفل العراقي الى تحمل مسؤولية العمل من اجل تأمين لقمة العيش لعائلته التي فقدت معيلها المتوفي أو المقتول أو الشهيد بسبب الحروب التي خاضها العراق, مما ادى في عدد من الحالات التي شاعت بالفترة الاخيرة في العراق, الى امتهان الطفل لاعمال غير شريفة, أو العمل مع عصابات أو مجاميع شاذة تسخره لممارسة الشذوذ الجنسي مع افراد تلك العصابات, وكل ذلك سببه انسداد الافاق وتردي الاوضاع الامنية, فتحول عدد لايستهان به من الاطفال المساكين الى سلع في اسواق النخاسة.
ولم يخطر على بال احد ان الوضع الجديد سيؤول الى تحطيم رمز الحياة الجميل (الطفل), والى تشويه اسمى ملامحه التي هي براءته.
وبالوقت الذي ينشغل العالم اجمع بمنظمات الطفولة ولجانها ومفوضياتها وتحالفاتها وبروتوكولاتها واتفاقياتها وبرامجها المكثفة وانشطتها من أجل تحقيق حرية وحقوق الاطفال, ومن أجل حمايتهم وانقاذهم من الفاقات والجوع والمرض والجهل والعنف والاستغلال والاساءة, نرى ان اطفال العراق وفي هذا الوقت بالذات يتعرضون الى ابشع انواع الاذلال والجوع والمرض واليتم والعنف والخطف والقتل.
ووصل الحال بالطفل العراقي الى تحمل مسؤولية العمل من اجل تأمين لقمة العيش لعائلته التي فقدت معيلها المتوفي أو المقتول أو الشهيد بسبب الحروب التي خاضها العراق, مما ادى في عدد من الحالات التي شاعت بالفترة الاخيرة في العراق, الى امتهان الطفل لاعمال غير شريفة, أو العمل مع عصابات أو مجاميع شاذة تسخره لممارسة الشذوذ الجنسي مع افراد تلك العصابات, وكل ذلك سببه انسداد الافاق وتردي الاوضاع الامنية, فتحول عدد لايستهان به من الاطفال المساكين الى سلع في اسواق النخاسة.